اعتذرت وزارة الخارجية الإثيوبية عن نشرها خريطة إفريقيا من دون دولة الصومال، لتُظهر مكانها على الخريطة "جمهورية أرض الصومال" غير المعترف بها دوليًا.
ونقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية نص بيان صادر عن الوزارة "نحن نأسف بشدة أن هذا الحادث يمكن أن يسبب الارتباك وسوء الفهم".
ولم تفسر الوزارة كيف ظهرت الخريطة "غير الدقيقة وغير المقبولة" على موقها الرسمي.
وكانت الخريطة قد تسببت بحدوث عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وجود نزاع إقليمي طويل الأمد بين البلدين.
الجدير بالذكر أن الصراع بين الصومال وإثيوبيا لم يهدأ يومًا، بل كانت الفترات التي تفصل بين حرب وأخرى أشبه ما تكون كاستراحة محارب، لتعدد أسبابه وتداعياته.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قاد جهودًا دبلوماسية قربت بين الصومال وإريتريا حيث قام بزيارة إلى مقديشو في حزيران الماضي، تعهد خلالها آبي أحمد والرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد بتعزيز العلاقات بين البلدين.
يذكر أنه في عام 2006، دخل الجيش الإثيوبي الصومال لسحق الميليشيات التابعة لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وقسم كبير من البلاد.